عن هاشِم

أنا هاشِم هاشِم (1988) – شاعِر، وكاتبٌ ومسرحيّ من بيروت، لبنان. تركّز أعمالي المسرحيّة والمنشورة على الجسَد البشريّ، والهويّة دائمة التطوّر والتبدّل، والسياسات العاطفية التي تتجلّى بواسطة اللّغة والتعبير الجسمانيّ. في عام 2011، حزتُ شهادة الليسانس في دراسات التواصل من الجامعة اللبنانية، ثم نلتُ درجة الماجستير في دراسات الجندر من كلّية العلوم المشرقيّة والإفريقية في جامعة لندن في عام 2014. عُرضَت أعمالي في مهرجاناتٍ ومسارح عديدة في لبنان، وفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والمكسيك، ونيبال.

2024

عامَ سرقتُ الشّمس

بعد أن جرى اختياري للمشاركة في “برنامج زقاق للإرشاد المسرحيّ” في عام 2023، عملتُ على كتابة وإخراج عرضٍ مسرحيّ بعنوان “سارِق الشّمس”، من بطولة الراقص والفنّان ألكسندر بوليكيفتش. كذلك توليتُ تصميم السينوغرافيا في تجربةٍ أولى لي في هذا المجال. يتناول العَرض ثيمات الرقابة السياسية، وفقدان العلاقة بالطبيعة، واحتمالات المقاومة الشاعرية في وجه قمعٍ وحشيّ. افتُتِح العَرض في مسرح زقاق في 29 تشرين الأول 2023، ثم عُرض مجدّدًا لثلاث ليالٍ في المسرح نفسه في حزيران 2024.

2022

عرضيَ الفرديّ الأوّل يجول

قدّمتُ عرضيَ الفرديّ الأوّل – “كم أنّي الشخص ذاته، كم أنّي شخصٌ آخر” – في مانشن بيروت يوم 5 تشرين الثاني 2022، من إخراج المخرجة والممثّلة اللبنانية باتريسيا نمّور. يمتدّ العَرض على فترة 50 دقيقة، ويستكشف أوجه التوازي والتشابُه بين العبور الجسمانيّ وتغيّر مدينة بيروت. استُضيف العَرض في مهرجاناتٍ عالميةٍ عديدة من بينها:Mots à Défendre (MAD2)  و Passaportaفي بروكسل (2023)، و La Bâtie–Festival de Genève في جنيف (2023)، و Les Singulier·es Festival في Centquatre Paris (2024). أما في لبنان، فقدّمتُ العَرض في بيت بيروت (2023)، ومسرح زقاق (تموز 2023)، ومهرجان “نحنا والقمر والجيران” في بيت الفنّان – حمّانا (آب 2023).

2021

استكشفتُ المسرح في أوروبا

في ذلك العام، جرى اختياري للانضمام إلى برنامجَي “ريفولوشن” في نابولي في إيطاليا، و”آرت إيفولوشن” من تنظيم معهد غوته الألماني في لبنان. أتاحَت لي تلك الفرصتان استكشاف عوالم مسرحيّةٍ وفنّيةٍ متنوّعةٍ في إيطاليا وألمانيا، والتعرّف إلى مجموعةٍ من الفنّانين والمسرحيّين من شتّى البلدان والخلفيّات والممارَسات الفنّية، ما زلتُ أحتفظ بصداقاتٍ مع كثيرٍ منهم/ن!

2018

وقعتُ في حبّ الخشبة

كان ذلك العام الذي وقفتُ فيه للمرّة الأولى على “الخشبة”، أمام جَمعٍ من الناس، لأؤدّي عَرض “المسافة الأخيرة” إلى جانب الفنّان والراقص ألكسندر بوليكيفتش. هناك اكتشفتُ شغفي بالمسرح، وبدا جليًّا لنا ولعُنا ورؤيتنا المشتركة للمسرح السياسيّ الذي يتحدّى السرديّات النمطيّة. قدّمنا هذا العَرض في ستايشن بيروت وأشكال ألوان في لبنان، وفي “مهرجان آوتبورست للفنون” في مدينة بلفاست في إيرلندا الشمالية عام 2018.

إلى جانب المسرَح

لي جولاتٌ مع الشِّعر

دُعيتُ لمشاركة قصائدي وكتاباتي في مهرجاناتٍ أدبيةٍ وفنيةٍ في مكسيكو سيتي، وتونس، وكتمندو، وبلفاست. وفي محاولةٍ للتشافي من آثار تفجير مرفأ بيروت يوم 4 آب 2020، قدّمتُ بالاشتراك مع الفنّانة ومصمّمة الصّوت كارول أوهير أمسيةً شعريّةً – صوتيّةً في متحف سرسق، بعنوان “الصّوت الذي يبقى“.

في الوقت المتاح لي، أعمل على إنجاز روايتي الأولى وتطوير عالمي وقدراتي في الكتابة الإبداعية. نُشرَت كتاباتي في منصّاتٍ عديدةٍ من بينها جريدة السّفير، ومجلّة جيم، وموقع ميغافون.

مؤخرًا، أطلقتُ صفحةً على إنستغرام باسم “تفّاحة هاشِم“، تهتمّ بتطوير القدرات والمعارِف في مجال الكتابة الإبداعية باللّغة العربية، وتطمح إلى تحفيز الإلهام لإطلاق العنان لقوى الإبداع والابتكار لدى المتابِعين والمتابِعاتّ!

راسِل/يني